يا من عشت ايامي من اجلها ونمت وصحيت على ذكراها
فهي الحياة التي ابتغيتها فلم ابتغي حياتا غيرها
تمرست على حبها على ذلك الحب المئثري
اقتربت اليها لالمس ذلك الحب لم يكون سوى غيم بلا مطر
اقتربت الى كل محبا وصديق لوبين لها ذلك الحب المؤسري
فانا رجل عنيفا غاضبي فجعلت مني حملا وديعا نائمي
لم اجد فيها غير نظراتنا خادعته وانا هو المخدوع الكبير
فماذا اصباني وماذا حل بي فهل غفيت عن غيرها او عن نفسي
فكيف اضعف او اخل في معتقدي ذلك المعتقد الازلي
فلم تكوني انتي او من هي الم منكي لتمس بي او من ذرة من قلبي