استقبال المعاق بالاسرة
إن وجود اصحاب الاعاقه موجود في كل زمان ومكان
والنظره اليهم تختلف بين الناس
ومكانتهم متفاوته بين مجتمع واخر .
وجود المعاقين من منظور اسلامي
هو اولا وقبل كل شيىء ابتلاء للمعاقين والاصحاء
فالدنيا هي دار ابتلاء بالخير والشر واذا ابتلى
الله قوما ليس لهوانهم عليه بل محبه بهم
(اذا احب الله قوما ابتلاهم...)الحديث.
تبدأ معانات الاسرة عندما تعلم بانه
سيولد لها ولد معاق فتصاب بهزة نفسيه
وصدمة بعد ان هيات نفسها لاستقبال
المولود المعلق عليه امال كثيرة وتبدأ الامال
تتحول الى معاناة التي تؤثر على الاسرة بكاملها ولكن
هناك فروق في تقبل هذا الحدث بين الاسر.
1- أسرة تصاب بالإحباط وتشعر
أن كل شيء توقف عند هذا الحد وتنتابها
مشاعر النقص والذنب وتبحث عن
الأسباب فيتبادر إلى أذهانهم ما هو الذنب
الذي اقترفناه ليعاقبنا الله بهذا الطفل؟..
أو يقوم كل من الوالدين بإلقاء السبب على الآخر
وتنسحب الأسرة وتبتعد عن
المحيط ويبعدون الطفل عن أنظار الناس.
2- أسرة أقل إحباطا تتراوح بين التقبل
وعدم التقبل وهم يقولون انه قدر الله
ولكنهم مع تزايد الأعباء والضغوط يفقدون
توازنهم ويعبرون عن ضيقهم وتبرمهم.
3- أسرة تنكر الإعاقة كلياً وتحاول
ان تثبت للآخرين سلامة طفلهم ..
4- أسرة تتقبل الأمر برضى وتفهم
وتفكر بالبحث عن حلول مناسبة وتحاول
ان تقدم الخدمات التدريبية والإرشادية الممكنة.
.
وأياً كان الأمر فإن وجود طفل معاق
ومدى تقبله في الأسرة يعود إلى طبيعة
العلاقات الموجودة أصلا في الأسرة
فلقد اثبتت الدراسات أن الأسر الأكثر تدينا
وتماسكاً والأكثر وعياً هي الأكثر قدرة على تقبل هؤلاء
الأطفال وتفهماً إلى أن هذا الطفل يظل
\"ابنهم الغالي\" وان كان قد ولد بظرف خاص به
توصيات أخصائيين:
1- مهمٌ للآباء الأيمان بأن هذا الأمر قدر من الله
وان تكون قناعتهم بأبنائهم ايجابية بمعنى
ان هؤلاء الأبناء ليسوا نقمة، بل قد يكونون نعمة
وان هؤلاء الأولاد هم عطاء من الله في
أي حال من الأحوال وان قبول ارادة الله جزء من ايماننا .
2- إلا تكون آمالنا مبالغ فيها في تطوير
وتحسين قدرات الطفل، فإن المراكز التدريبية
والتأهيلية يمكنها مساعدة هؤلاء الأطفال لكن هناك حدود لقدرتها.
3- احترام هؤلاء الأطفال واحترام تصرفاتهم حتى لو كانت مزعجة.
4- عدم الخوف من الحديث عنهم
أو التحدث عن مشاعرنا وهمومنا معهم،
لكن الا تكون بصيغة التذمر.
5- ان نحافظ على نظام حياتنا قدر المستطاع
والا نجعل حياتنا الأسرية تقع تحت وطأة هذا الأمر.
6- يحاول بعض الأطفال المعاقين القيام
بأعمال استفزازية للفت انتباهنا لأمر ما يهمهم
لذا يجب عدم الرد بشدة على هذه
الأعمال بل تفهمها وتفهم سببها.
7- إعطاء الطفل فرصة للتعلم من خلال
تقديم العديد من المثيرات الحسية والادراكية
وتعزيز جميع جهوده لان التعزيز ذو تأثير كبير على هؤلاء الأطفال.
8- ردود فعل هؤلاء الأطفال بطيئة لذا لابد من
إعطائهم الفرصة المناسبة والوقت الكافي للتجاوب معنا.
9- عدم التدخل في جميع شؤونه والمبالغة في الخوف عليه.
10- تنظيم وقت الطفل المعاق قدر المستطاع
وايجاد نظام في حياته يقلل من التغيرات ويؤمن
له الثبات والاستقرار النفسي
ويساعده على الهدوء والطمأنينة.
ويجب الانتباه الى الغيره لان الغيره موجوده
عند الاطفال بطبيعتهم وهي واقعه لا محاله
ولكن اذا اصبحت الغيره عاده من عادات السلوك خاصه
اذا كانت من معاق او من المعاق فانها تصبح
مشكله لانها من اهم العوامل التي
قد تفقد الطفل ثقته بنفسه
او نزوعه الى الغضب والعدوان والتخريب.
فالغيره شعور مؤلم للطفل حين يصاب
بخيبة امل في الحصول على رغباته ونجاح
اخر بالحصول على تلك الرغبات
او الشعور بالنقص الناتج عن الاخفاق والفشل.
إن وجود اصحاب الاعاقه موجود في كل زمان ومكان
والنظره اليهم تختلف بين الناس
ومكانتهم متفاوته بين مجتمع واخر .
وجود المعاقين من منظور اسلامي
هو اولا وقبل كل شيىء ابتلاء للمعاقين والاصحاء
فالدنيا هي دار ابتلاء بالخير والشر واذا ابتلى
الله قوما ليس لهوانهم عليه بل محبه بهم
(اذا احب الله قوما ابتلاهم...)الحديث.
تبدأ معانات الاسرة عندما تعلم بانه
سيولد لها ولد معاق فتصاب بهزة نفسيه
وصدمة بعد ان هيات نفسها لاستقبال
المولود المعلق عليه امال كثيرة وتبدأ الامال
تتحول الى معاناة التي تؤثر على الاسرة بكاملها ولكن
هناك فروق في تقبل هذا الحدث بين الاسر.
1- أسرة تصاب بالإحباط وتشعر
أن كل شيء توقف عند هذا الحد وتنتابها
مشاعر النقص والذنب وتبحث عن
الأسباب فيتبادر إلى أذهانهم ما هو الذنب
الذي اقترفناه ليعاقبنا الله بهذا الطفل؟..
أو يقوم كل من الوالدين بإلقاء السبب على الآخر
وتنسحب الأسرة وتبتعد عن
المحيط ويبعدون الطفل عن أنظار الناس.
2- أسرة أقل إحباطا تتراوح بين التقبل
وعدم التقبل وهم يقولون انه قدر الله
ولكنهم مع تزايد الأعباء والضغوط يفقدون
توازنهم ويعبرون عن ضيقهم وتبرمهم.
3- أسرة تنكر الإعاقة كلياً وتحاول
ان تثبت للآخرين سلامة طفلهم ..
4- أسرة تتقبل الأمر برضى وتفهم
وتفكر بالبحث عن حلول مناسبة وتحاول
ان تقدم الخدمات التدريبية والإرشادية الممكنة.
.
وأياً كان الأمر فإن وجود طفل معاق
ومدى تقبله في الأسرة يعود إلى طبيعة
العلاقات الموجودة أصلا في الأسرة
فلقد اثبتت الدراسات أن الأسر الأكثر تدينا
وتماسكاً والأكثر وعياً هي الأكثر قدرة على تقبل هؤلاء
الأطفال وتفهماً إلى أن هذا الطفل يظل
\"ابنهم الغالي\" وان كان قد ولد بظرف خاص به
توصيات أخصائيين:
1- مهمٌ للآباء الأيمان بأن هذا الأمر قدر من الله
وان تكون قناعتهم بأبنائهم ايجابية بمعنى
ان هؤلاء الأبناء ليسوا نقمة، بل قد يكونون نعمة
وان هؤلاء الأولاد هم عطاء من الله في
أي حال من الأحوال وان قبول ارادة الله جزء من ايماننا .
2- إلا تكون آمالنا مبالغ فيها في تطوير
وتحسين قدرات الطفل، فإن المراكز التدريبية
والتأهيلية يمكنها مساعدة هؤلاء الأطفال لكن هناك حدود لقدرتها.
3- احترام هؤلاء الأطفال واحترام تصرفاتهم حتى لو كانت مزعجة.
4- عدم الخوف من الحديث عنهم
أو التحدث عن مشاعرنا وهمومنا معهم،
لكن الا تكون بصيغة التذمر.
5- ان نحافظ على نظام حياتنا قدر المستطاع
والا نجعل حياتنا الأسرية تقع تحت وطأة هذا الأمر.
6- يحاول بعض الأطفال المعاقين القيام
بأعمال استفزازية للفت انتباهنا لأمر ما يهمهم
لذا يجب عدم الرد بشدة على هذه
الأعمال بل تفهمها وتفهم سببها.
7- إعطاء الطفل فرصة للتعلم من خلال
تقديم العديد من المثيرات الحسية والادراكية
وتعزيز جميع جهوده لان التعزيز ذو تأثير كبير على هؤلاء الأطفال.
8- ردود فعل هؤلاء الأطفال بطيئة لذا لابد من
إعطائهم الفرصة المناسبة والوقت الكافي للتجاوب معنا.
9- عدم التدخل في جميع شؤونه والمبالغة في الخوف عليه.
10- تنظيم وقت الطفل المعاق قدر المستطاع
وايجاد نظام في حياته يقلل من التغيرات ويؤمن
له الثبات والاستقرار النفسي
ويساعده على الهدوء والطمأنينة.
ويجب الانتباه الى الغيره لان الغيره موجوده
عند الاطفال بطبيعتهم وهي واقعه لا محاله
ولكن اذا اصبحت الغيره عاده من عادات السلوك خاصه
اذا كانت من معاق او من المعاق فانها تصبح
مشكله لانها من اهم العوامل التي
قد تفقد الطفل ثقته بنفسه
او نزوعه الى الغضب والعدوان والتخريب.
فالغيره شعور مؤلم للطفل حين يصاب
بخيبة امل في الحصول على رغباته ونجاح
اخر بالحصول على تلك الرغبات
او الشعور بالنقص الناتج عن الاخفاق والفشل.