قتل أخاه لأجلهـــــا
سردي الخـــــاص
وهي قصة حدثت مع احد المقربين إلي
في مساء يوم الاحد .. الموافق 2/11/2003
ذهب (أ) إلى الجامعة حتى يقابل الفتاة التي عرفها عن طريق احد الدردشات .. فوصل إلى المكان المتفق عليه ... فوجد تلك الفتاة (م) , واخذها إلى احد المقاهي القريبة .
وبعد محادثات طوال , دامت أيام و شهور عديدة ... وقع (أ) في شباكٍ حب (م) .. واعطى لها عهدا بأن لا يتخلى عنها حتى لو كانت نهاية حياته .
واخذ بالخروج معها و بقضاء امتع الاوقات , إلى ان جاء ذاك اليوم الذي اعترفت (م) بأنها من عائلة بدوية .. لم يقابل (أ) هذا الاعتراف بالذهول و الاستغراب .. بل رسم على شفتيه ابتسامة , وقال " لا فرق عندي بين البدو و الفلاحين " ..
مرت أشهر .. واخبر (أ) أمه بتلك الفتاة التي أحبها .. ولكنه قد أخفى خبر كونها من أصل بدوي , لأنه كان يعلم بأن اخاه الكبير (ع) متعصب , وخشي أن يخسر عشيقته .
وفي يوم من الايام , وفي أحد منتزهات البلدة .. كان (ع) يتنزهه مع احد اصدقاءه .. وإذا به يشاهد اخاه (أ) جالسا مع أحد الفتيات ..
فذهب إليه مسرعا .. وقال له " أرجو ان لا اكون قد ازعجتكم , ولكني أريد أخي على انفراد " .
قال (ع) لــ (أ) : " من هذه الفتاة ؟؟ , وكيف تعرفت عليها ..إلخ "
فأخبر (أ) اخاه بكل شئ .. ولكنه ابقى اصل الفتاة خفياً .
مرت الايام .. وأصبح (أ) جاهزاً بأن يطلب من أباه أن يتقدم لعائلة تلك الفتاة .. فأخبر اهله بالسر الذي اخفاه عنهم طوال معرفته بالفتاة .. لم ينزعج اهله من ذاك الشئ .
ولكن عندما علم (ع) بأنها من اصل بدوي .. أخذ بتهديد اخاه , بأنه سيطرده من عقر داره .. وبأنه سيقتله لو تزوج من تلك البدوية .
هب شجار عنيف بين الإخوة .. ولكن لا حياة لمن تنادي , فكل منهم مصر على رأيه .
حتى صرخ الأب قائلا " أنت اخفيت عنا حقيقة تلك الفتاة , وأنا اقف بصف أخاك , ولست موافقا على هذه الفتاة " .
دب الحزن قلب (أ) , ولم يعرف كيف يتصرف .. واخذ يفكر ليلا ونهارا بحل ..لأنه لم يعد يستطيع الاستغناء عن (م) .. ومهما كانت العواقب والنتائج .
إلى ان توصل إلى حل
فذهب إلى (م) وطلب منها ان تأتي معه إلى المحكمة .. وبأنهم سيتزوجون بغير معرفة وعلم اهاليهم .
وافقت (م) على كلام (أ) .. وذهبوا إلى المحكمة
وبعد مرور أسبوع ونص على زواجهما .. اتصل (أ) على أمه واخبرها بما فعل , وبأنه تزوج الفتاة التي اختارها ..
فقالت له أمه " اذا تعال و زرني , أريد ان ارى من هي الفتاة التي اصبحت زوجة ابني .. واعدك ان لا يهب شجار بينك وبين أخاك " .
عندما وصل الى بيت اهله , وقف أخاه (ع) قائلا " اخرج انت وامرأتك من هنا .. فلا أريد ان يصبح البيت نجسا "
هب شجار ولكن دون فائدة
إلى أن جاء ذاك اليوم الاسود .. فقد خرج (أ) عن طوعه .. وكان يعمل في أحد المطاعم .. فأمسك بسكينة و وضعها خلف ظهره .. وذهب إلى حيث يتواجد أخاه (ع) مع اصدقاءه في كل مساء ..
وحينما وصل (أ) إلى المكان ..
لم يتردد في طعن اخاه أكثر من 11 طعنة في جميع انحاء جسده , وفل هاربا .
حٌكم على (أ) بالسجن 9 سنين ..
أما (ع) فقد اثرت به طعنات اخيه و مات على الفور .
وبعد مرور 3 سنوات ... تنازلت الام عن اقوالها ,
وخرج (أ) من السجن .. حيث أصبح مذموما من الجميع
وسافر إلى روسيا .. وعاش هو و (م) بقية حياتهما .
سردي الخـــــاص
وهي قصة حدثت مع احد المقربين إلي
في مساء يوم الاحد .. الموافق 2/11/2003
ذهب (أ) إلى الجامعة حتى يقابل الفتاة التي عرفها عن طريق احد الدردشات .. فوصل إلى المكان المتفق عليه ... فوجد تلك الفتاة (م) , واخذها إلى احد المقاهي القريبة .
وبعد محادثات طوال , دامت أيام و شهور عديدة ... وقع (أ) في شباكٍ حب (م) .. واعطى لها عهدا بأن لا يتخلى عنها حتى لو كانت نهاية حياته .
واخذ بالخروج معها و بقضاء امتع الاوقات , إلى ان جاء ذاك اليوم الذي اعترفت (م) بأنها من عائلة بدوية .. لم يقابل (أ) هذا الاعتراف بالذهول و الاستغراب .. بل رسم على شفتيه ابتسامة , وقال " لا فرق عندي بين البدو و الفلاحين " ..
مرت أشهر .. واخبر (أ) أمه بتلك الفتاة التي أحبها .. ولكنه قد أخفى خبر كونها من أصل بدوي , لأنه كان يعلم بأن اخاه الكبير (ع) متعصب , وخشي أن يخسر عشيقته .
وفي يوم من الايام , وفي أحد منتزهات البلدة .. كان (ع) يتنزهه مع احد اصدقاءه .. وإذا به يشاهد اخاه (أ) جالسا مع أحد الفتيات ..
فذهب إليه مسرعا .. وقال له " أرجو ان لا اكون قد ازعجتكم , ولكني أريد أخي على انفراد " .
قال (ع) لــ (أ) : " من هذه الفتاة ؟؟ , وكيف تعرفت عليها ..إلخ "
فأخبر (أ) اخاه بكل شئ .. ولكنه ابقى اصل الفتاة خفياً .
مرت الايام .. وأصبح (أ) جاهزاً بأن يطلب من أباه أن يتقدم لعائلة تلك الفتاة .. فأخبر اهله بالسر الذي اخفاه عنهم طوال معرفته بالفتاة .. لم ينزعج اهله من ذاك الشئ .
ولكن عندما علم (ع) بأنها من اصل بدوي .. أخذ بتهديد اخاه , بأنه سيطرده من عقر داره .. وبأنه سيقتله لو تزوج من تلك البدوية .
هب شجار عنيف بين الإخوة .. ولكن لا حياة لمن تنادي , فكل منهم مصر على رأيه .
حتى صرخ الأب قائلا " أنت اخفيت عنا حقيقة تلك الفتاة , وأنا اقف بصف أخاك , ولست موافقا على هذه الفتاة " .
دب الحزن قلب (أ) , ولم يعرف كيف يتصرف .. واخذ يفكر ليلا ونهارا بحل ..لأنه لم يعد يستطيع الاستغناء عن (م) .. ومهما كانت العواقب والنتائج .
إلى ان توصل إلى حل
فذهب إلى (م) وطلب منها ان تأتي معه إلى المحكمة .. وبأنهم سيتزوجون بغير معرفة وعلم اهاليهم .
وافقت (م) على كلام (أ) .. وذهبوا إلى المحكمة
وبعد مرور أسبوع ونص على زواجهما .. اتصل (أ) على أمه واخبرها بما فعل , وبأنه تزوج الفتاة التي اختارها ..
فقالت له أمه " اذا تعال و زرني , أريد ان ارى من هي الفتاة التي اصبحت زوجة ابني .. واعدك ان لا يهب شجار بينك وبين أخاك " .
عندما وصل الى بيت اهله , وقف أخاه (ع) قائلا " اخرج انت وامرأتك من هنا .. فلا أريد ان يصبح البيت نجسا "
هب شجار ولكن دون فائدة
إلى أن جاء ذاك اليوم الاسود .. فقد خرج (أ) عن طوعه .. وكان يعمل في أحد المطاعم .. فأمسك بسكينة و وضعها خلف ظهره .. وذهب إلى حيث يتواجد أخاه (ع) مع اصدقاءه في كل مساء ..
وحينما وصل (أ) إلى المكان ..
لم يتردد في طعن اخاه أكثر من 11 طعنة في جميع انحاء جسده , وفل هاربا .
حٌكم على (أ) بالسجن 9 سنين ..
أما (ع) فقد اثرت به طعنات اخيه و مات على الفور .
وبعد مرور 3 سنوات ... تنازلت الام عن اقوالها ,
وخرج (أ) من السجن .. حيث أصبح مذموما من الجميع
وسافر إلى روسيا .. وعاش هو و (م) بقية حياتهما .